الاثنين، 4 أبريل 2011

حكايتي اليومين دول

نسيت نفسي في زحمة المرور
و نسيت انا مين و فضلت حولين نفسي ادور
هو انا طير من الطيور
ولا انا سمكة وسط البحور
ولا انا صقر فوق الصخور
ولا انا إنسان جوايا غول
مش عارف أنا فايق ولا مسطول
دورت عليا بين الوشوش
ملقتش فيهم ولا وش بشوش
كله في الهموم هايم
و كله ماشي ولا حد دايم
واللي صاحي ضميره نايم
و اللي فيهم الدنيا لهياه
ولا حاجة فيه بتأثر ولا في حاجة نفعاه
و في الأخر
ملقتش نفسي في كل دول
و فضلت ألف و أدور
بيني كده هفضل متلخبط على طول
لا أنا ماشي على الأرض ولا السما راح اطول
بس اديني عايش مستور
ولا يوم هسأل انا مين ولا عمري حبيت الفضول
انا بس حبيت اقول
ان دي بقت حكايتي اليومين دول

من كتر خطبها بارت


من كتر خطبها بارت ... جملة يعتبرها البعض من الأمثال الشعبية ولكنها في الحقيقة تتعدى حاجز الأمثال الشعبية ، فالفتاة عندما تصل إلى مرحلة المراهقة تلتفت إليها الأنظار فيتفوه البعض بكلمات الحب و الإرتباط و يتعهدوا لها بالزواج و قد تنساق الفتاة في بعض الأحيان إلى تلك الكلمات التي غالباً ما يكون خلفها سراب ، فتبكي الفتاة لأيام ثم تعود إلى حياتها الطبيعية إلى ان تستيقظ من تلك المرحلة فتبدأ مرحلة الشباب ، فيستأذن البعض الدخول إلى قلبها و الآخرون يعلنون الوصاية عليها و يحاولون التحكم في حياتها دون أي وجه حق ، و عندما تبدأ الفتاة بسرد أسرارها لأصدقائها عن الأشخاص التي تقابلهم في حياتها فلا يصدقوا ما يسمعون و يسخرون منها ... فتقف الفتاة في مفترق طرق وهي أن تقبل بأحدهم دون أن تتسأل هل هم ملائمين لها أم لا ؟! حتى تثبت صدقها للآخرين .... او تنتظر من هو مناسب لها .
فإذا أختارت الأختيار الأول ستكون كالفتاة التي تُفكر في فستان الفرح دون ان تجد زوج المستقبل ، فتستمتع بنظرة أصدقائها لها أثناء حفل الخطوبة فتضحك بضحكهم و تبتسم بإبتسامتهم ، ولكنها تجاهلت ان تفكر في هذا الرجل الذي سيكون زوجها ، فبعد  إنتهاء حفل الزفاف وجدت أنها أمام شخص لا تعرفه و اختيار لا يمكن الرجوع فيه ، فالأهل و الأصدقاء قد تركوها مع هذا الشخص الذي لا تعرفه ، فتنهار الفتاة و تتحطم أحلامها و تخطو نحو نفق مظلم لا تعرف نهايته .
أما إذا اختارت الطريق الآخر فسوف تنتظر أعواماً لا تعرف عددها ، تقابل فيها العديد و العديد من الأشخاص إلى أن تجد من هو مناسب .
ولكن كم عمرها الآن ؟! .... و هل سيكف المجتمع عن إطلاق اللقب المتعارف عليه ( بايرة أو عانس ) عن الفتاة التي تخطت العقود من عمرها دون ان تتزوج ؟! 
ولكن عزيزتي البايرة ...... مهما كانت الألقاب التي ستلحق بكِ لا تستسلمين ، و إبحثي عن الشخص المناسب مهما كان هذا مؤلم و مهما كانت نظرة المجتمع إليكي و اعتبريه لقب شرفي اي وسام لحق بإسمك