الخميس، 20 سبتمبر 2012

أعشقُ ضالتي



في بداية شارع الحياة تقف هناك تلك الفتاة
و بينما هي واقفة تأتيها الفرص من كل إتجاه
إن رأيتها من بعيد ظننت انها تمتلك من الحظ ما يكفيها
ولكنها تمتلك من الحيرة و الألم ما يشقيها
تتجول أفكارها هنا و هناك
تبتعد عن هذا و تبتعد عن ذاك
و إن سألتها ما بكِ ؟
قالت إني أنتظر من هو قادم هناك
تقولها و القلق بداخلها ولكنها ترتسم البسمة لتخفي البكاء
يلومها الرفاق في اليوم الآف المرات
و يسخرون منها مراراً و كأنها فعلت فِعلةٌ شنعاء
يسألونها من هو ؟! 
تلوح بيدها و تشير إنه مُلثمَ الوجه الواقف هناك
ينظرون إليها بتعجب شديد فكيف لها أن تحب من أخفى وجهه عن الناس
ألا تخاف أن يكشف عن وجهه فترى ما هو قبيح 
أو ترى جرح غائر في وجهه فتندم على الأنتظار
قالت لهم أنتم لا تعرفون الحب أيها الصغار
فمن يعشق لا يعرف الندم و لا يرى في من يُحب القبيح
فالعشق فنٌ لا يجيده الكثيرون
و قصة الحب لها محبيها تجمعوا في شخصٍ وحيدٍ 
يقف هناك بعيد ... مُلثم الوجه مكتوف الأيدي
فيسألونها أتعرفين الطريق؟
فتقول إني أعشقُ ضالتي و بحثي و حيرتي 
و إن ضل مني الطريق و لم أعود إلى مكاني
فإني واثقة أن ذلك المُلثم سيبحثُ عني في كل الأماكن 
لنعود سوياً إلى مكانه
فينظرون إليها و قد تملكهم السئم و يقولون لها سيتسرب إلى قلبك الملل و ستبحثين عن أشخاص و أشياء أُخر
فتقول لهم إني أستعنتُ عليه بالدعاء 
و إن ألهتني الدنيا فسيزداد عشقي له
لأنه كل منْ أعرفهم و هو من أعطى لدنيتي معنى 
فيسألونها أيحبك ؟
فتجيب بألم شديد .... لا أعرف 
و لكنني في حبه تجاوزت كل الكلمات
و إن كان لا يحبني فسأظل أحبه حتى الممات
و إن تسلل إلى شعري المشيب فسأضع عليه تاجاً يتوج المَلِكات
فمشيبي هذا ثمرة عشقي 
و إن أثمرت لي الشقاء 

الاثنين، 6 يونيو 2011

I hate that when u ask about her and don't ask about me ... I hate that when u annoyed of me and waiting her ... I'm the only one who love u but she don't ... she can't imagine that u with her ... she know well that i love u and u belong with me ... If u won't love me please don't wait her because i don't want lose my love and my best friend ... and i can't imagine that you've a broken heart like me </3

الإجابة النموذجية في مادة الثورات العربية


الشعب: الشعب يريد إسقاط النظام
النظام: هو في إيه يا جيمي ؟!
الشعب : يسقط يسقط السفاح 
النظام : فهمتكم .... حظر تجول يا أبني 
الشعب : هو يمشي مش هنمشي 
النظام : من أنتم ؟! ( شكل النهاية قربت ... خليهم يحضرولي قصر شرم )  
الشعب : ما تغور بقى 
النظام : قرر السفاح التخلي عن الكرسي و وكل مهامه للمجلس العسكري يكش يطفحوه 
الشعب : لولولولولوليييي .... الشعب يريد محاكمة السفاح 
النظام : العيال دول مورهمش غيري .... واد يا جيمي قبل ما تروح بورتو طرة ابعت هات شريط كاسيت فاضي نسكتهم بكلمتين ( سأحاسب من أراد التنكيل بسمعتي ) 
الشعب : احنا مستأين ازاي الشريط ده خرج 
النظام : الحكاية دي مش بتاكل معاهم ... و بتوع مصطفى محمود بعوني بعد ما صرفت عليهم دم قلبهم ... سوزززززي ابعتي هدومنا و فلوسنا و الكام انتيكة بتوعك شوية في السعودية و شوية إسرائيل عشان هنقفل هنا  
الشعب : عاوزين السفاح جنب اهله و اخواته في الكفاح في طرة لاند 
النظام : قولوهم عيان
الشعب : طب هات سوزان
النظام : خدوها بس دي في الانعاش و النبي يخويا 
الشعب : خلاص المحاكمة بتاعتك انت و اهلك يوم 3 اغسطس 
النظام : فتشني فتش 
و جيه يوم 3 اغسطس
القاضي : قتلت ليه المتظاهرين يا متهم 
السفاح :وأنا مالي  هما اللي قالولي 
القاضي : سرقت ليه الشعب يا متهم 
السفاح : قتشني فتش .... ده الواد جيمي كان بيلعب مع الشعب شقاوة عيال بقى كبر مخك 
القاضي : عيل و غلط يا ريس
قضت المحكمة ببراءة المخلوع و اعادته لمنصبه كرئيس للجمهورية و حبس كل من الشعب المصري و شباب الفيس بوك و شباب ميدان التحرير و اغلاق كل من كنتاكي و ميدان التحرير و تحويله الى سجن احمد نظيف 
رفعت الجلسة 

الاثنين، 4 أبريل 2011

حكايتي اليومين دول

نسيت نفسي في زحمة المرور
و نسيت انا مين و فضلت حولين نفسي ادور
هو انا طير من الطيور
ولا انا سمكة وسط البحور
ولا انا صقر فوق الصخور
ولا انا إنسان جوايا غول
مش عارف أنا فايق ولا مسطول
دورت عليا بين الوشوش
ملقتش فيهم ولا وش بشوش
كله في الهموم هايم
و كله ماشي ولا حد دايم
واللي صاحي ضميره نايم
و اللي فيهم الدنيا لهياه
ولا حاجة فيه بتأثر ولا في حاجة نفعاه
و في الأخر
ملقتش نفسي في كل دول
و فضلت ألف و أدور
بيني كده هفضل متلخبط على طول
لا أنا ماشي على الأرض ولا السما راح اطول
بس اديني عايش مستور
ولا يوم هسأل انا مين ولا عمري حبيت الفضول
انا بس حبيت اقول
ان دي بقت حكايتي اليومين دول

من كتر خطبها بارت


من كتر خطبها بارت ... جملة يعتبرها البعض من الأمثال الشعبية ولكنها في الحقيقة تتعدى حاجز الأمثال الشعبية ، فالفتاة عندما تصل إلى مرحلة المراهقة تلتفت إليها الأنظار فيتفوه البعض بكلمات الحب و الإرتباط و يتعهدوا لها بالزواج و قد تنساق الفتاة في بعض الأحيان إلى تلك الكلمات التي غالباً ما يكون خلفها سراب ، فتبكي الفتاة لأيام ثم تعود إلى حياتها الطبيعية إلى ان تستيقظ من تلك المرحلة فتبدأ مرحلة الشباب ، فيستأذن البعض الدخول إلى قلبها و الآخرون يعلنون الوصاية عليها و يحاولون التحكم في حياتها دون أي وجه حق ، و عندما تبدأ الفتاة بسرد أسرارها لأصدقائها عن الأشخاص التي تقابلهم في حياتها فلا يصدقوا ما يسمعون و يسخرون منها ... فتقف الفتاة في مفترق طرق وهي أن تقبل بأحدهم دون أن تتسأل هل هم ملائمين لها أم لا ؟! حتى تثبت صدقها للآخرين .... او تنتظر من هو مناسب لها .
فإذا أختارت الأختيار الأول ستكون كالفتاة التي تُفكر في فستان الفرح دون ان تجد زوج المستقبل ، فتستمتع بنظرة أصدقائها لها أثناء حفل الخطوبة فتضحك بضحكهم و تبتسم بإبتسامتهم ، ولكنها تجاهلت ان تفكر في هذا الرجل الذي سيكون زوجها ، فبعد  إنتهاء حفل الزفاف وجدت أنها أمام شخص لا تعرفه و اختيار لا يمكن الرجوع فيه ، فالأهل و الأصدقاء قد تركوها مع هذا الشخص الذي لا تعرفه ، فتنهار الفتاة و تتحطم أحلامها و تخطو نحو نفق مظلم لا تعرف نهايته .
أما إذا اختارت الطريق الآخر فسوف تنتظر أعواماً لا تعرف عددها ، تقابل فيها العديد و العديد من الأشخاص إلى أن تجد من هو مناسب .
ولكن كم عمرها الآن ؟! .... و هل سيكف المجتمع عن إطلاق اللقب المتعارف عليه ( بايرة أو عانس ) عن الفتاة التي تخطت العقود من عمرها دون ان تتزوج ؟! 
ولكن عزيزتي البايرة ...... مهما كانت الألقاب التي ستلحق بكِ لا تستسلمين ، و إبحثي عن الشخص المناسب مهما كان هذا مؤلم و مهما كانت نظرة المجتمع إليكي و اعتبريه لقب شرفي اي وسام لحق بإسمك